روائي ومُتَرْجِم ياباني شهير، حصدت أعماله العديد من الجوائز العريقة. من أشهر أعماله: الغابة النرويجية، وكافكا على الشاطئ.هاروكي موراكامي روائي ومُتَرْجِم ياباني، حازت أعماله الخيالية والواقعية على ثناء النُّقَّاد حول العالم وليس في اليابان فحسب. يُعْتَبَر من أهم مُؤلفي مرحلة ما بعد الحداثة الأدبية، وتتميَّز أعماله بالسيريالية والعَدَمِيَّة. فغالبًا ما تتحدَّث أعماله عن الوحدة والغُرْبَة. وقد حصد العديد من الجوائز العريقة، مثل: جائزة فرانز كافكا Franz Kafka Prize، وجائزة فرانك أوكونور الدولية للقصة القصيرة Frank O’Connor International Short Story Award، وجائزة القدس Jerusalem Prize.
ومن العجيب أن موراكامي لم يَحْلُم أبدًا بأن يصبح كاتبًا، بل دخل إلى مجال الكتابة الأدبية بمَحْضِ الصُدْفَة. بعد انتهاءه من دراسة الدراما، افتتح مَقْهَى ولم يَخْطُر بباله أبدًا أن يعمل في مجال الكتابة. وأثناء مشاهدته لإحدى مباريات البيسبول، داهمه الإلهام لكتابة رواية، ومنذ ذلك الوقت لم يتوقَّف عن الكتابة. كانت أولى روائعه الأدبية عبارةً عن رواية من 200 صفحة، شارك بها في مسابقة للكُتَّاب الجُدد. فاز حينها بأوَّل جائزة أدبية له، مما دفعه لكتابة المزيد من الروايات.
سُرعان ما أغْلَق المقهى الخاص به، واتخذ من الكتابة مهنة دائمة. واليوم يُعَد أحد أعظم الكُتَّاب الأحياء على وجه الأرض، كما وصفته بذلك جريدة الجارديان The Guardian. وُلِدَ هاروكي موراكامي في 12 يناير 1949، في اليابان عقب الحرب العالمية الثانية، لوالدين كلاهما يعمل في تدريس الأدب الياباني. في طفولته، كان يقرأ الأعمال الأدبية لعدة كُتَّاب أمريكيين، أمثال كيرت فونجيت Kurt Vonnegut، ريتشارد بروتيجان Richard Brautigan، وجاك كيرواك Jack Kerouac.