يرجي تعطيل اضافة AD-Block لمشاهدة الصفحة
معلومات الكتاب
2
تقييم الكتاب :





(
1 votes, average:
2.00 out of 5)

Loading...
منذ أن اشتعلت الأحداث في العراق، إبان الاحتلال الأمريكي الغاشم، والأوضاع الاجتماعية والسياسية آخذة في التدهور، والنسيج الاجتماعي ينحل يومًا بعد يوم، وأخذت الطائفية تضرب بجذورها في كل البيوت، وظهرت الكثير من الجماعات والأحزاب التي تدافع عن اعتقادها.. وإلى يومنا هذا والوضع العراقي يزداد ارتباكا، وخصوصًا مع موجة الربيع العربي. وفي هذه الرواية يأخذنا المؤلف لنعيش أحداثًا صادمة في مدينة سامراء والأنبار، لنرى نزوح آلاف الأسر العراقية، ونرى معالم القصف والتدمير والخراب.. سترى المدن والقرى تتهاوى واحدة تلو الأخرى، والمواطن هو الضحية في ظل هذا الصراع الشرس بين النظام والجماعات والأحزاب المسلحة، سنعيش مع عائلة أجود حياة الشتات والتمزق واللجوء بعد أن كان الأمن يكتنفهم في مدينتهم.
“أربع سنوات يا علي وأنت في الحرب، والأخبار تزداد سوءًا، أين أنت؟ ماذا تأكل؟ كيف غدوت من جندي متطوع إلى مرابط على الجبهة؟ هل عشت أم مت؟ العدو شديد، وأسراب الموتى تصل تباعا ولكن لم تأت أنت، هلا أتيت، كيفما كنت، حي أم ميت، المهم أن تأتي.. هلا أتيت وكحلت العيون التي رمدت حزنًا، وجفت وجدًا، يا علي أنين حمدية يقطع فؤادي، بكاؤها، صراخها. كل شيء في البيت ينتظرك، كل شيء خلا في البيت،
” رواية رماد الشوق للكاتب محمود رمضان السامرائي “
-
جميع الحقوق محفوظة
رواياتي © 2025
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.