كانت طبيعة الموضوع هى التى فرضت علىّ هذا الأسلوب فقد انفتحت الغابة أمام عينى على عالم هائل ، رهيب تيه مجهول جديد كل الجدة وكان فضول المعرفة وعطش العلم ، والرغبة في الكشف عن هذا التيه والتعريف عليه أقوى من الرغبة فى التجمل الفنى ، وكان الاكتفاء لا يليق بجلال الموضوع الذى أتناوله ، فكان الكاتب تواقاً إلى المعرفة وشعر أن قارئه أكثر منه رغبة في التعرف على هذه المجاهل منه فى قضاء لحظة استرخاء لذيذة بين انطباعات فنية ناقصة ، ولهذا فضل أن يكون هذا الكتاب دعوة إلى معرفة وعلم أكثر منه دعوة إلى متعة فقط .
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.