بحر السياسة غريق ، والطالب الذى يقود المظاهرة ويهتف لم يعد يعرف ماذا يخدم ومن يخدم ، وغالباً ما يكتشف انه كان مستخدماً من قبل آخرين دون أن يدرى ، وأنه كان أداة هدم من حيث ظن أنه أداة بناء ، وكان عوناً للشيطان من حيث تصور أنه داعية إلى الحق .. بل إن الكلمات التى يهتف بها فى حماس وبراءة .. غالباً ما يكتشف أنها لم تكن كلماته ، وإنما هناك من مكر به ووضعها فى فمه
” كتاب ايها السادة اخلعو الاقنعة للكاتب مصطفى محمود “
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.