يرجي تعطيل اضافة AD-Block لمشاهدة الصفحة
معلومات الكتاب
45
تقييم الكتاب :





(
16 votes, average:
2.81 out of 5)

Loading...
إهداء الرواية إلى بائع المخدرات الذي سخرتُ منه قبل خمس سنوات عندما أقسم أن تجارة المخدرات أصدق مِن تجارة الحُب والجسَد، وأقل ضررًا مِن تجارة الكلمات الدينية والسياسية وكلمات العشق : أُهدي لكَ هذه الرواية، وأعتذر لكَ عن جهلي وسخريتي وقتها..
كبرياء!! هذا الذي لا يهدمه الزمان أبدًا حتى الحنين لا يقوى على هزيمته، قد نضعف، نشتاق ونحتاج ونتمنى لو أن كل ما حدث في الغياب ما حدث أبدًا، نكتب الرسائل الطويلة الممزوجة بتنهيدات الإحتياج، نستعيد الذكريات والمواقف والتفاصيل، نغفر كما لو كانت قلوبنا لم تتألم من مرارة الوجع أبدًا، نغفر ونسامح تحت عرش الحنين, لكن وقبل أن نسقط يظهر الكبرياء فجأة ليمنعنا حتى عن متابعة أخبارهم، نعود من حيث أتينا من حزن و وجع و آلام وكسر، وبـ الأخير نرتدي قناع القوة من جديد لـ تنتهي لحظات أليمة بطلها الفقدان والكبرياء والوجع.
” رواية كل الطرق لا تؤدى إلى روما للكاتب محمد طارق “
-
جميع الحقوق محفوظة
رواياتي © 2025
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.