عندما رددت هذه العبارة بصوت عالٍ، وبطريقة لا إرادية،كسا كل شيء حولي ضوء أحمر متألق، سطع كبرق لحظي، قبل أن ينحسر من فضاء الغرفة، ويتركز حول حواف المرآة، ثم يتلاشى تمامًا؛ ليجتاحني بعدها رعب عاتٍ، مما جعل طوفان من الأسئلة يتفجر بداخل عقلي.
يا إلهي!.. هل حان الوقت؟.. هل اقتنصوا شحتة؟.. هل سأموت حقًا؟!
نظرت لصدري غير مصدق، عيناي تكادان أن تغادرا محجريهما.. لقد وسمت بخاتم الموت.
” رواية عزيف للكاتب عمرو المنوفي “
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.