بالإضافة للبدة الأسد يحرص محارب الماساى على انتزاع السنين الأماميتين من فكه الأسفل ، ويقال إن هذا لمنع داء ( الكزاز ) ويقال إنها لتمييز جماجمهم حتى يعاملوها بالاحترام اللازم .. فإذا قابل محارب ( الماساى ) جمجمة زميل له ، كور بعض العشب وبصق ثم سد به تجاويف الجمجمة علامة على الاحترام ..
ولك أن تتصور هؤلاء المحاربين فارعى القامة وقد ارتدى كل منهم لبدء سبع على رأسه ، وهو يركض فى حقول السافانا ملوحًا برمحه ، كأنه أسد آدمى مخيف ..
لقد كان مشهدًا يجمد الدمـاء فى العروق ، ومن حسن حظكم أنكم لم تروه .. أنا رأيته كثيرًا !
” رواية الماساي للكاتب احمد خالد توفيق “
” سلسلة سفاري#21 “
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.