أولاً : كعادة روايات ” منى سلامة ” أعجبتنى جداً جداً جداً بالرغم من عدم استيعابى فى البداية سبب كتابتها لأحداث مسلسل تم مشاهدته من قبل الملايين.
ولكن محاكتها لقصة المسلسل واختلاف الكثير من التفاصيل به جعلت من الرواية عمل جديد أفضل بكثير من المسلسل.
بعد انتهائى من قراءة الرواية ومعرفة هدف ” منى سلامة ” من كتابتها، أستطيع أن أقول إنها نجحت بالفعل من تحقيق هدفها ألا وهو ” تغيير صورة البطل فى المسلسل والذى أهيمت بحبه فتيات كثيرات على الرغم من إنه أنسان أقل ما يقال عنه إنه سىء الخلق” فنجحت فعلاً فى تقديم نموذج لرجل يستحق أن يطلق عليه ” بطل” وذلك كان هدف ” منى سلامة ” من محاكاة قصة المسلسل حسبما ذكرت فى نهاية الرواية.
ثانياً: ما يعجبنى دائماً فى روايات ” منى سلامة ” أنها تمتاز بالطابع الدينى ولكن فى الحوار القائم بين ” مهند ” و ” سامرين ” فى الفصل الخاص بالفلاش باك، شعرت بأنها تلقى المعلومات الدينية فى غير موضعها من أجل وجودها فقط وليس في سياق حوار وأحداث الرواية بمعنى آخر توظيفها لم يكن مضبوط بالشكل الكافى .
من الأحداث المقحمة أيضاً على الرواية ومن رأى أن ليس لها فائدة هو اكتشاف أن علاء هو ابن لميس مع عدم توضيح قبول ” يسرية ” له فى الماضى .
الفلاش باك كان مهم فى توضيح الصلة والرابط بين ” مهند ” و ” سمر” لكن بعد ذلك أدى إلى حدوث بعض التشتت لأن القارىء أكيد متذكر الأحداث فتكررها مرة أخرى كان عديم الفائدة وتنسيق السطور شوش على قراءة بعض الأحداث .
ثالثاً: الأحداث شيقة جداً وبتخلق شغف لدى القارىء لمعرفة القاتل ومعرفة من هى سمر؟
طبعاً فى البداية كان فى صعوبة فى تخيل الأحداث فى أن معظمها يقع فى مصر وأن عائلة ” زياكيل ” مصرية و أن ” مهند ” مصرى وملامحه مصرية جدأ عكس المسلسل تماماً وأنه ذهب للجهاد فى سوريا، شخصية مختلفة شكلاً وموضوعاًعن المسلسل لكن مع تدرج الأحداث سوف تكتشف أن أحداث الرواية وشخصياتها أحلى بكثيييييييير من المسلسل.
أعجبنى أيضاً أن نهايتها سعيدة مما يبعث التفاؤل والراحة فى نفس القارىء عكس نهايات روايات كثيرة لكتاب آخرين.
عامة لم أستطيع النوم قبل أن انتهى من قرائتها لأنها ممتعة وجميلة وعلى درجة عالية من الرقى .
” منى سلامة ” كاتبة مختلفة جداً، جازاها الله كل خير لإحترامها لعقول القراء وتقديمها لمعلومات قيمة وفعلاً روايتها أثرت فيا كثيراً وجعلتنى أغير منظورى لأشياء عدة.
” رواية العشق الممنوع للكاتبة منى سلامة “
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.