هكذا كان يقـف ، تلتمع صلعته فى ضـوء الشمس ، يلوح بالبندقية فى يده اليمنى .. وكمـا اعتاد دومًا طوّح بذقنه للوراء وصدره للأمام مقلدًا ( موسولينى ) .. بدا لنـا فى وقفته عكس الشمس أسطوريًّا .. الموت نفسه وقد غادر كتب الأساطير القديمة ووقف ها هنا ينتظرنا ، ولن نفرّ منه مهما حاولنا .
” رواية ارض الجنون للكاتب احمد خالد توفيق “
” سلسلة سفاري#12 “
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.